قصة "شجاعة فهد الصغير"

 



 "شجاعة فهد الصغير"


المشهد الأول: القرية الهادئة

في قرية صغيرة وسط الغابة الكثيفة، كان يعيش فهد الصغير مع والديه. كانت القرية هادئة وجميلة، محاطة بأشجار عالية وزهور ملونة. كل سكان القرية كانوا يعيشون في سعادة وسلام.


المشهد الثاني: الحلم الغريب

ذات ليلة، رأى فهد حلمًا غريبًا. حلم بأن هناك وحشًا ضخمًا يهاجم قريتهم، والجميع يهرب خائفًا. استيقظ فهد مذعورًا، لكنه قال لنفسه إنه مجرد حلم ولن يحدث شيء سيئ.


المشهد الثالث: ظهور الوحش

في صباح اليوم التالي، بدأ الناس يسمعون أصواتًا غريبة قادمة من أعماق الغابة. حاول الجميع تجاهلها، لكن الأصوات كانت تزداد قوة. بدأ الخوف ينتشر بين سكان القرية.


المشهد الرابع: الاجتماع الكبير

اجتمع سكان القرية في الساحة الكبيرة لمناقشة الأصوات الغريبة. قال كبير القرية: "يجب أن نكتشف مصدر هذه الأصوات. من يستطيع الذهاب إلى الغابة؟" لكن لم يجرؤ أحد على التقدم، حتى فهد كان خائفًا.


المشهد الخامس: قرار فهد

رغم خوفه، قرر فهد أن يكون شجاعًا ويذهب للتحقق من الأمر. قال لوالديه: "يجب أن أذهب وأكتشف ما يحدث. ربما أستطيع مساعدة القرية." وافق والداه، لكنهم طلبوا منه أن يكون حذرًا.


المشهد السادس: الرحلة إلى الغابة

بدأ فهد رحلته نحو الغابة. كانت الغابة مظلمة ومليئة بالأصوات المخيفة. كان فهد يشعر بالخوف، لكنه تذكر أهمية الشجاعة وأنه يجب أن يكون قويًا.


المشهد السابع: اللقاء مع السلحفاة الحكيمة

في طريقه، التقى فهد بسلحفاة حكيمة تعيش في الغابة. قالت له السلحفاة: "الشجاعة لا تعني عدم الخوف، بل تعني أن تواجه خوفك. استمع إلى قلبك وسيقودك إلى الحل." شكر فهد السلحفاة وأكمل طريقه.


المشهد الثامن: المواجهة الأولى مع الوحش

بعد ساعات من المشي، وصل فهد إلى كهف مظلم حيث كان الوحش يعيش. كان قلبه ينبض بسرعة من الخوف، لكنه قرر المواجهة. اقترب ببطء من الكهف، لكن الوحش ظهر فجأة أمامه.


المشهد التاسع: الحديث مع الوحش

تجمد فهد في مكانه، لكنه تذكر كلام السلحفاة. بدلاً من الهروب، قال للوحش: "لماذا تخيف سكان قريتنا؟" فوجئ الوحش بأن فهد لم يهرب. تحدث الوحش بصوت عميق: "أنا لست هنا لأؤذي أحدًا. لقد فقدت طريقي وأريد العودة إلى موطني."


المشهد العاشر: قرار مساعدة الوحش

رغم الخوف الذي كان يشعر به، قرر فهد مساعدة الوحش. قال له: "سأساعدك في العثور على طريقك. دعنا نعود معًا إلى قريتنا وسنجد حلاً." وافق الوحش وشعر بالامتنان لفهد.


المشهد الحادي عشر: العودة إلى القرية

عاد فهد مع الوحش إلى القرية. عندما رأى سكان القرية الوحش، شعروا بالخوف وبدأوا بالصراخ. لكن فهد قال لهم: "لا تخافوا، إنه بحاجة إلى مساعدتنا." هدأ الناس وبدأوا بالاستماع إلى فهد.


المشهد الثاني عشر: العمل معًا

اجتمع سكان القرية لمساعدة الوحش في العثور على طريقه. عمل الجميع معًا، مستعينين بحكمة السلحفاة وقيادة فهد الشجاعة. في النهاية، تمكنوا من العثور على الطريق الصحيح للوحش.


المشهد الثالث عشر: وداع الوحش

ودع الوحش سكان القرية وعاد إلى موطنه بسلام. شكر فهد وسكان القرية على شجاعتهم ومساعدتهم. شعر الجميع بالفخر لما فعلوه.


المشهد الرابع عشر: الاحتفال بالشجاعة

بعد مغادرة الوحش، أقام سكان القرية احتفالًا كبيرًا تكريمًا لشجاعة فهد. تعلم الجميع درسًا مهمًا: الشجاعة هي في مواجهة الخوف والعمل معًا من أجل الخير. أصبح فهد بطلًا في أعين الجميع، واستمر في العيش بشجاعة وحب في قلب القرية.

تعليقات